فيلم
مولادي
ملخص
في قرية إفريقية، قبل سبع سنوات، رفضت امرأة شابة أن تُخضع ابنتها لعملية الختان، وهي ممارسة تعتبرها غير إنسانية. تهرب أربع فتيات صغيرات من القرية للافلات من هذا “الطقس التطهيري”، ويلجأن إلى تلك المرأة طلبًا للحماية. عندها، تتصادم قيمتان متعارضتان: من جهة، حق اللجوء (المولادي)، ومن جهة أخرى، العادة القديمة للختان (الساليندي) التي تُعدّ رمزًا للتقاليد المتجذّرة.
إعلان الفيلم
برمجة
المكان
الخزانة السينمائية المغربية
التاريخ
الثلاثاء 14 أكتوبر - 19:00
المدة
02:00
القبول
-
عثمان سيمبين

كان سيمبين عثمان كاتبًا ومخرجًا سينمائيًا سنغاليًا، يُعدّ أب السينما الإفريقية. وُلِد في 1 يناير 1923 بمدينة زيغينشور في السنغال، ونشأ في أسرة متواضعة. استخدم الكتابة والسينما كوسيلتين لفضح الظلم الاجتماعي والسياسي الذي يعاني منه الأفارقة. كان روايته الأولى «العامل الأسود» (Le Docker noir, 1956) نقدًا قويًا للاستعمار والاستغلال الاقتصادي، وحظيت بإشادة كبيرة. ثم نشر أعمالًا أدبية مهمة مثل: (Les Bouts de bois de Dieu, 1960)، و (Xala, 1973). في ستينيات القرن العشرين، اتجه سيمبين إلى السينما، ليصبح أول مخرج إفريقي ينجز فيلمًا روائيًا طويلًا. فقد أخرج سنة 1966 فيلمه الشهير (La Noire de…)، الذي نال جائزة جان فيغو (Jean Vigo)، وفتح الطريق أمام جيل جديد من المخرجين الأفارقة. تلت ذلك أعمال سينمائية بارزة مثل: (Le Mandat, /1968)، (Camp de Thiaroye, /1987)، و (Moolaadé, /2004)، الذي تناول فيه قضايا المرأة وحقوقها في المجتمعات الإفريقية. توفي سيمبين عثمان في 9 يونيو 2007 بمدينة دكار، تاركًا وراءه إرثًا ثقافيًا وإنسانيًا هائلًا. لقد استطاع من خلال أعماله أن يعكس واقع القارة الإفريقية و نضالاتها، وأن يُجسّد التزامًا عميقًا بالعدالة الاجتماعية. ويُعدّ من أبرز الشخصيات في تاريخ السينما الإفريقية، وما يزال يلهم الأجيال الجديدة من الكتّاب والمخرجين في إفريقيا و العالم.
معلومات تقنية
إخراج : عثمان سيمبين
سيناريو : عثمان سيمبين
موسيقى : بونكانا مايغا
مونتاج : عبد اللطيف الرئيس
ديكور : جوزيف كبوبلي
تشخيص : فاطوماتا كوليبالي، ميمونة هيلين ديارا ، ساليماتا تراوري ، أميناتة داو، دومينيك ت. زيدا ، ماه كومباوري
اختيار الأسبوع
برنامج يأخذك عبر العصور والأنواع