أحمد بولان

أحمد بولان من مواليد 4 ديسمبر 1956 ، ويُعتبر من بين المخرجين المثيرين للجدل، خصوصًا مع الصحفيين والنقاد. نظرًا لمواقفه الجريئة مع الصحافة وزملائه، لكنه يظل من بين أكثر المخرجين موهبة وتميزًا في المغرب. بعد تجربة في التلفزيون المغربي وإقامة في إيطاليا، عاد إلى المغرب ليجمع 25 عامًا من الخبرة في جميع مجالات السينما، بما في ذلك التمثيل، والإخراج، وإدارة الإنتاج، وإدارة الكاستينغ، ومساعد الإخراج، حيث شارك في أكثر من خمسين فيلمًا طويلًا مع أسماء كبيرة مثل جوليانو مونتالدو، كارلو دي بالما، آلان جي. باكولا، فيليب دي بروكا، جان دلانوي، وجون لانديز. أول فيلم قصير له كان «رحلة في الماضي» (1996)، الذي فاز بجائزة الفاتيكان في مهرجان الفيلم الأفريقي في ميلانو، وفتح له الطريق نحو الأفلام الطويلة. أول فيلم طويل: «علي، ربيع والآخرون...» (2000)، أُزيل سريعًا من الصالات لكنه أصبح فيلمًا كلاسيكيًا، وفاز بعدة جوائز دولية منها أفضل فيلم أول، أفضل مونتاج، وجائزة الصحفيين في مهرجان مراكش. الفيلم الثاني: «ملائكة الشيطان» (2007)، الفيلم المثير للجدل بجراة قضيته لكنه أصبح الفيلم رقم واحد في شباك التذاكر المغربي لعام 2007، وتفوق على حتى هاري بوتر. حصل على أفضل موسيقى في مهرجان طنجة، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان أفانكا بالبرتغال، وذكرتين خاصتين في مهرجان غوا. الفيلم الثالث: «عودة الابن» (2011)، أكد حسه بالقصص الإنسانية والاجتماعية، وفاز بجائزة أفضل مخرج في مهرجان السينما والهجرة بأوتريخت (هولندا). الفيلم الرابع: «جزيرة المعدنوس» (2016)، المعروف أيضًا باسم «La Isla de Perijil»، يعالج بسخرية وفكاهة عبثيات السلطة والحدود، وفاز بعدة جوائز منها جائزة القلب في مهرجان مراكش، جائزة لجنة التحكيم في مهرجان هلسنكي للأفلام الإفريقية، وجائزة أفضل كوميديا في مهرجان قرطبة. ويتميز مسار المخرج بولان بعدة محطات بارزة، من بينها عضويته ما بين سنتي 1974 و1979 في الفرقة الوطنية للفن الدرامي التابعة آنذاك لكل من الإذاعة والتلفزة المغربية والمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط. في 2019، نشر أحمد بولان سيرته الذاتية «حياتي جميلة» (Ma vie est belle)، المترجمة إلى الإنجليزية بعنوان What a Beautiful Life، مستعرضًا طفولته، وشبابه، وبداياته في السينما. وفي نفس العام، تم تعيينه رئيسًا للجنة تحكيم جوائز Golden Movie Awards Africa، تقديرًا لمسيرته وإسهامه في السينما الإفريقية.