فيلم
متروبوليس
ملخص
في وقت ما في المستقبل، مدينة متروبوليس هى موطن لمجتمع يوتوبي حيث سكانها يعيشون حياة الأثرياء، أحد السكان لاحظ وجود أثر لإمرأة جميلة مع مجموعة من الأطفال، وبدأ محاولة لتتبع تلك الآثار، لتبدأ اكتشافات غامضة في الظهور.
إعلان الفيلم
برمجة
المكان
الخزانة السينمائية المغربية
التاريخ
الأحد 26 أكتوبر - 19:00
المدة
02:30
القبول
-
فريتز لانغ

وُلِد فريتز لانغ في 5 ديسمبر 1890 في فيينا، وتوفي في 2 أغسطس 1976 في لوس أنجلوس. عاش في باريس بين عامي 1913 و1914 كرسّام. ومع اندلاع الحرب العالمية الأولى، دخل عالم السينما بعد أن اشترى المنتج والمخرج جو ماي عدداً من سيناريوهاته، ثم التقى بالمنتج إريك بومر الذي استقدمه إلى برلين. وفي عام 1919 أخرج أول فيلم روائي طويل له بعنوان (نصف الدم – Halbblut). وفي 1920، التقى الكاتبة تيا فون هاربَو التي تزوجها عام 1922، وستكتب جميع أفلامه حتى عام 1933. شكّل فيلم (الشموع الثلاث – Les Trois Lumières) عام 1921 نقطة انطلاق شهرتهم معًا، لتتوالى بعده سلسلة من الأفلام التي أصبحت من الكلاسيكيات الكبرى في تاريخ السينما. بين عامي 1925 و1926، عمل لانغ لما يقرب من عامين على فيلمه الأسطوري (متروبوليس – Metropolis) الصادر عام 1927، وهو مشروع ضخم تسبب بأزمة مالية لشركة UFA، مما أدى إلى طرح الفيلم في نسخة مختصرة بشدة. أسّس لانغ لاحقًا شركته الخاصة للإنتاج، لكن توزيع أفلامه بقي بيد UFA. وبعد فيلم ( La Femme sur la lune) عام 1928/1929، حصل الانفصال النهائي بينهما. في أول أفلامه الناطقة ( M le Maudit) عام 1931، استغل لانغ الإمكانات السردية للصوت السينمائي بالكامل، دون اللجوء إلى الموسيقى التصويرية، مقدّمًا صورة خانقة لقاتل متسلسل، تعكس اضطرابات المجتمع في ظل جمهورية فايمار. أما فيلمه (الدكتور مابوزه – Le Docteur Mabuse) عام 1932، فكان آخر أعماله قبل الهجرة، وحمل هو الآخر سمات نفسية مظلمة وانعكاسات اجتماعية جعلت السلطات تمنعه قبل عرضه. وقد صرّح لانغ لاحقًا أنه كان ينتقد فيه صعود النازية، ما يفسّر قرار منعه في ألمانيا. في 1933، عمل مجددًا مع إريك بومر في باريس، حيث كان بومر قد أصبح مدير الفرع الفرنسي لشركة فوكس – Fox. عرض عليه بومر تحويل مسرحية مولنار إلى فيلم بعنوان (Liliom) عام 1934. ثم غادر لانغ إلى كاليفورنيا بعد أن تلقى عرضًا من المنتج ديفيد سيلزنيك لعقد مع شركة MGM. أثبت من خلال فيلمه ( Furie) عام 1936 قدرته على معالجة المواضيع الاجتماعية بجرأة. وتناول في فيلم ( J’ai le droit de vivre) عام 1937 قصة رجل بريء أُدين ظلمًا. في عام 1938، أخرج فيلم ( Casier judiciaire) الذي كان من المفترض أن يكون أوبرا من تأليف كورت فايل مستوحاة من بريخت، لكنه تحول إلى فيلم بوليسي كوميدي. ثم أخرج لفائدة شركة Twentieth Century Fox فيلمين من نوع الويسترن: ( لفرانك جيمس =Le Retour = ) و ( Les Pionniers à la Western Union) عام 1940. أيضا أفلام ( Chasse à l’homme) سنة 1941، و ( Les Bourreaux meurent aussi) سنة 1942، و ( Espions sur la Tamise) في 1944، التي عبّر فيها عن دعمه للمهاجرين الجدد. بعد الحرب، واجهت الرقابة الأمريكية فيلمه ( La Rue Rouge) سنة 1945. ثم أخرج عددًا من الأفلام الأخرى مثل ( Guérillas) عام 1950، و (L’Ange des Maudits) سنة 1951، و فيلم ( Les Contrebandiers de Moonfleet) 1955. (تصفية حساب – Règlements de compte) سنة 1947 و (رغبات بشرية – Désirs humains) 1954، كلها أفلام سمحت له بالحفاظ على قدر من السيطرة الإبداعية. لكن الخلافات حول أفلامه الأخيرة في أمريكا، (La Cinquième Victime) 1947 و (الحقيقة غير المعقولة – L’Invraisemblable Vérité) 1956، دفعته إلى التوقف عن العمل هناك. عاد بعدها إلى ألمانيا ليُخرج نسختين جديدتين من ( Le Tombeau hindou) و ( Le Diabolique Docteur Mabuse) سنة 1960، تكريمًا لسيناريو قديم من تأليف تيا فون هاربَو. وفي عام 1963، جسّد شخصيته الحقيقية في فيلم ( Le Mépris) للمخرج جان لوك غودار، في آخر ظهور سينمائي له. أما السنوات الأخيرة من حياته، فكرّسها للمهرجانات، والمقابلات، والمشاركة في كتابة سيرته الذاتية مع لوت إيزنر.
معلومات تقنية
إخراج: فريتز لانغ
إنتاج : إريش بومر
سيناريو: تيا فون هاربَو
إدارة التصوير: كارل فرويند، غونتر ريتاو
مؤثرات تصويرية : إريك كيتلهوت
لقطات الخاصة: كونستانتين تشيتفيريكوف، يوجين شوفطان
موسيقى الأصلية للفيلم: غوتفريد هوبرتز
ديكور: أوتو هونته، إريك كيتلهوت، كارل فولبريخت
أزياء: آنه فيلكوم
تنفيذ الأزياء: ورش شركة UFA وهيرمان إ. كوفمان
تشخيص : ألفريد أبِل، غوستاف فروهليخ، رودولف كلاين-روغه، بريجيت هيلم، فريتز راسب، تيودور لوس، إرفين بيسفانغر، هاينريش جورجه، أولاف شتورم، هانس ليو رايش، هاينريش غوتهو، مارغريت لانر
اختيار الأسبوع
برنامج يأخذك عبر العصور والأنواع